عدد المساهمات : 160 تاريخ التسجيل : 04/08/2014 العمر : 21 الموقع : https://ii666.forumalgerie.net
موضوع: آلچميلة وآلوحش الأحد أغسطس 31, 2014 1:27 pm
آلچميلة وآلوحش قصة أتتنآ من پلآد آلغرپ من خلف آلپحر وآلزمن آلعآئم .. قصة دآرت أحدآثهآ في قلعة مهچورة مسحورة آپتدعهآ خيآل آلقآص ..فتآة چميلة پآذخة آلرقة وآلحنآن وآلذگآء دفعت حيآتهآ وخآطرت پنفسهآ لتعيش في قصر آلوحش آلذي قطف وآلدهآ من حديقته زهرة حمرآء گي يقدمهآ لآپنته آلچميلة آلتي لم تطلپ من وآلدهآ آلمسآفر في رحلة عمل، إلآ وردة نآعمة لآ تگلفه آلگثير وهو آلرچل آلپسيط آلذي عليه أن يلپي رغپآت پنآته آلثلآث وهگذآ گآن ثمن هذه آلوردة آلتي قطفهآ وآلدهآ من حديقة آلوحش آلآنتقآل للعيش في قصر هذآ آلوحش وإلآ قتل وآلدهآ پعد أن أخذ منه ميثآق غليظ أن يعود له پرفقة آپنته آلتي تچرأ من أچلهآ على قطف آلوردة من قصره ويعود وآلد آلفتآة مهموم حزين ليعلم آپنته پأن آلوردة آلنآعمة آلتي قطفهآ من أچلهآ ستگلفهآ حيآتهآ أو حيآته وعليهآ أن تضحي هي أو أحد أخوآتهآ پآلعيش معه وهذآ آلأمر لآ يقپله وآلدهآ ، لذلگ يقرر أن يحنث پآلوعد مع آلوحش وإن گلفه هذآ حيآته .
إلآ أن آلفتآة تقپل آلتضحية وتتقدم پطيپ خآطر لتقآپل آلمچهول آلذي فرضته عليهآ هذه آلوردة پعد أن وپختهآ أخوآتهآ على مطلپهآ آلسخيف هذآ آلذي چر لهم آلويلآت وآلحزن . وتذهپ آلفتآة مع وآلدهآ للقصر وهنآگ تتزوچ من آلوحش آلذي گآن صوته زئير و منظره منفر يدپ آلرعپ في قلوپ مشآهديه ويخفي آلقسم آلأعظم من وچهه آلقپيح پعپآءة سودآء تلف چسده آلضخم ، ويدآن يغطيهمآ آلشعر وأنآمل تپرق فوقهآ مخآلپ حآدة تقشعر آلأپدآن لمرآهآ .. ويغآدر وآلدهآ پحزن و تقفل آلقلعة پوآپتهآ على مصير غآمض ينتظر هذه آلفتآة مع هذآ آلوحش آلذي تزوچته ثمنآً للوردة قطفهآ وآلدهآ من قصره .. وهگذآ تدور آلأحدآث في قلعة هذآ آلوحش آلذي يپدأ پمعآملة آلچميلة پقسوة شديدة ويرفض حتى أن تنير أرچآء آلقصر حتى لآ ترى وچهه آلقپيح وهگذآ تعيش پعتمة تحآول چآهدة أن تخرچ منهآ پمچآپهتهآ لآ آلهروپ منهآ .. ويتفنن آلوحش پآضطهآد آلچميلة لأنه يعلم پأنهآ لم تأتي لقصره حپآً په وعن رغپة منهآ پل من أچل حمآية وآلدهآ ودفع ثمن آلتطآول على حديقته .وتپدأ آلفتآة پآلتعرف على آلأشيآء من حولهآ وتگتشف پأن هنآگ سحر غريپ في هذه آلقلعة فآلصحون وآلأپآريق تتگلم معهآ وتگون معهآ صدآقة حميمة .. وتقع آلچميلة تدريچيآً پحپ آلقلعة وآلمگآن آلذي تعيش په وپچمآل روحهآ وحنآنهآ تعگس صفآء نفسهآ على آلأشيآء وزوآيآ آلمگآن فتعمل على إزآلة رگآم آلغپآر آلذي تگدست على أثآث آلقصر ، وتشذپ أشچآر آلحديقة آلمتوحشة و تنسق آلزهور في ترپتهآ وتملأ أرچآء آلقصر پآلورد وآلحيآة و صوتهآ آلعذپ آلذي ينسآپ پحنآن يأسر قلپ من يسمعه وتتقآپل آلفتآة مع آلوحش على مآئدة آلطعآم فيگون لقآءهمآ لقآء آلأضدآد تحف آلعتمة وچه هذآ آلوحش آلقپيح وصوت همهمآته آلمتوحشة وهو يتنآول طعآمه مخفيآً وچهه فيمآ تحدق آلچميلة په پحذر وصمت وپرآءة لآ تحمل في عيني صآحپتهآ إلآ چمآل آلطهر ،وهي تسعى چآهدة أن تتمآلگ شچآعتهآ وتگسر هذآ آلصمت آلمتوتر آلذي يقف گآلچدآر آلعظيم پينهآ وپين هذآ آلوحش .وعلى مآئدة آلطعآم حآولت آلچميلة مرآرآً أن تفتعل حديث مع آلوحش ولگنه گآن يتچآهلهآ ويلوذ پآلصمت ، أمآ هي فلم تيأس وعندمآ تعددت محآولتهآ لتعرف لم يعآملهآ آلوحش پقسوة ولم أسرهآ في قلعته پدعوى إنه تزوچهآ ؟ وهل تستحق أن تعآقپ پمثل هذه آلقسوة من أچل وردة قطفهآ وآلدهآ من حديقته؟ زأر آلوحش پصوت گأنه آلرعد وپرق آلشرآر پعينيه آلمظللة پآلعپآءة آلسودآء آلطويلة آلتي يسدلهآ من قمة رأسه لأسفل قدميه ، وصرخ پهآ قآئلآً : أتظنين پأني أحمق؟ ولآ أعرف مآ تخفينه من گره ليّ أنتِ ووآلدگِ؟ ـ لقد أعلمني وآلدگ پأنگِ گنت ستتزوچين من أوسم شآپ في قريتگم ذآگ آلمتغطرس آلمتپآهي پوسآمته آلمدعى "غآستون" وأنآ أگرهگِ وأگرهه . و ذهلت آلچميلة من گلآم آلوحش آلذي گآن يقذفه پوچههآ پحنق وگره شديد ! وأخذت تپگي پألم وهي تحآول أن توضح للوحش پأن هذآ آلمتغطرس"غآستون" هو آلذي گآن يشيع پآلقرية پأنه يريد أن يتزوچ پهآ أمآ هي فلآ تگن له مشآعر حپ أو حتى گره فقد گآن گل آهتمآمهآ پآلقرآءة وآلگتپ لأنهآ تعشقهمآ پشدة . ولگن آلوحش لم يستمع لهآ لأن آلگره وآلغضپ آستپد په وقآطعهآ پصوت گأنه آلنصل قآئلآً : - إيآگِ أن تحآولي خدآعي أو حتى محآدثتي فلآ حديث پيننآ لنقوله . وآنصرفت آلچميلة لحچرتهآ وعينآهآ مغرقة پآلدموع لأنهآ لآ تستحق گل مآ ألم پهآ ، فلم تحصد شرآً لم تزرعه يدآهآ ؟ وفي أثنآء پگآئهآ آقترپ منهآ أصدقآؤهآ "آلشمعدآن وآلسآعة وآلإپريق" محآولين أن يخففوآ عنهآ أحزآنهآ و شرعوآ پآلغنآء من حولهآ ليطردوآ شپح آلحزن آلذي ألم پهآ .. وفعلآً نچح أصدقآؤهآ آلچوآمد پإخرآچهآ من شپح آلحزن وشرعت آلچميلة تتأمل پهم وپآلأشيآء من حولهآ فدخل آلأمل من چديد لقلپهآ وشرعت تغني هي آلأخرى معهم من أچل "آلأمل وآلحپ وآلحيآة" ، فيمآ أخذ آلوحش ينصت لصوتهآ آلعذپ وهو ينسآپ گخرير آلسوآقي آلهآدئة......... ! وتعآلى صوت آلغنآء وپدأ آلأصدقآء يرقصون حول آلچميلة وآنطلقوآ في آرچآء آلقصر يرقصون ويغنون فيمآ آلوحش پحچرته ينصت لهم متعچپآً من شعور چديد پدأ يدپ في أطرآفه وهو آلوحش آلذي لم يعهد أي نوع من آلمشآعر أو آلعوآطف تزوره أو تعرف طريقهآ لقلپه ! وپدأ آلوحش ينصت پآهتمآم للغنآء ، ومن دون أن يدرگ مآ ألم په أخذ يتمآيل مع غنآئهم ويترنم پصوته آلمتوحش پأنآشيدهم وتسلل على أطرآفه لخآرچ حچرته ليشآهد لأول مرة پعينيه آلقآسية " آلحيآة وآلرپيع يرقص ويغني في پهو قصره" متمثلآً پهذه آلچميلة آلتي گلمآ آزدآد هو إذلآلآً وتعذيپآً لهآ گلمآ آزدآدت هي چمآلآً وحپآً للحيآة گأن آلأمل آلذي چف في صدره لآ يگف عن آلتدفق في قلپ هذه آلحسنآء ! و مدت آلحسنآء يدهآ للوحش وشچعه پآلغنآء أصدقآؤهآ وتقدمت رويدآً رويدآً من آلوحش ، ويدهآ ممدودة له وفمهآ آلچميل لآ يگف عن آلغنآء ... ووقفت أمآمه تغرد پأچمل آلأنآشيد وتشچعه گي يغني معهآ من أچل ( محپة آلآخرين ، وآلأمل ، وآلحيآة ) .. و مد آلوحش مترددآً يده آلپشعة پأنآملهآ آلتي تنتهي پمخآلپ مخيفة وشعر أچعد يگسو گفه آلخشن ، ليلآمس آلنعومة وآلصپآ وآلچمآل پگف هذه آلچميلة آلتي آحتضنت پيديهآ گفه ، فيمآ شعر آلوحش لأول مرة پشعور غريپ لملس يد هذه آلچميلة ، پشعور سمع عنه گثيرآً إنه ، أنه ، إنه .... ..."آلحنـآن" آلذي لم يذق طعمه قلپه آلنآپض پآلقسوة پين أضلآعه .. ! وشرع يغني پصوته آلوحشي آلمنفر پنپرة منخفضة ، ويعود ليلزم آلصمت ، وآلخچل مرتسمآً پعينيه لپشآعة صوته ، فيمآ آلچميلة أخذت تشچعه پعينيهآ آلچميلتين على آلغنآء وملآمحهآ آلپريئة تعگس آپتسآمة ملؤهآ آلحنآن وآلمودة لهذآ آلوحش آلضخم آلذي تمسگ پگفه آلخشنة پيديهآ آلنآعمتين .. وهگذآ پدأت آلعلآقة پين آلچميلة وآلوحش تأخذ منحى چديد ، وپدأ آلوحش يستسيغ عشرة آلچميلة وآلحيآة آلچديدة آلتي نقلتهآ لقصره ، وعرف لأول مرة معنى آلرپيع و آلأمل .. وأخذ يخرچ من عزلته يومآً پعد يوم ، ليتچآذپ أطرآف آلحديث آلقصير مع آلچميلة وهو متخفٍ ورآء ردآئه آلطويل حتى لآ ترى قپحه آلذي يخفيه عنهآ .. فيمآ آستمرت آلچميلة تنثر آلأمل وآلزهور پين زوآيآ قصر آلوحش فچددت آلحيآة في گل رگن په ، حتى چآء آليوم آلذي دخلت په غرفة مظلمة معزولة گآن آلوحش يدخلهآ من وقت لآخر ويمضي پهآ سآعآت طويلة يعوي پألم وحزن ، ويعود ليخرچ منهآ حزينآً گآرهآً لگل مآ حوله . لم يگن يدفع آلچميلة لدخول هذه آلحچرة سوى آلفضول آلذي گآن يسيطر عليهآ لتگتشف سر هذه آلحچرة .. وآقتآد آلفضول قدمآ آلچميلة لتقتحم عتپة آلحچرة . وهنآگ وفي دآخل هذه آلحچرة آلمظلمة تپدآ للچميلة أثآث قديم علته أگدآس آلغپآر گأن صآحپهآ هچرهآ وآرتحل پعيدآً عنهآ !.. وچآلت عينآهآ پآلحچرة لتقع مندهشة ! على وردة حمرآء چميلة پدآخل غطآء زچآچي .. گآنت آلوردة آلحمرآء تلمع وتومض پضوء خلآپ ، گآنت أچمل و أغرپ وردة شآهدتهآ في حيآتهآ ..! وحين أوشگت أنآمل آلچميلة أن تلمس آلغطآء آلزچآچي آلذي پدآخله آلوردة آلمشعة ، سمعت صوتآً هآدرآً يصرخ پهآ قآئلآً: "گيف تچرأتي على آلدخول هنآ ؟؟؟" وآستدآرت آلچميلة للخلف خآئفة ، لتتلآقى وچهآً لوچه مع "آلوحش" آلذي گآن ينفخ گآلثور پخيآشيمه غضپآً فيمآ گآنت أنيآپه تلمع گآلنصل وآللعآپ يقطر منهآ ، گأنهآ على أُهپت آلآستعدآد لتنقض على فريسة .. ! وتلعثمت آلچميلة وپدأ آلخوف يقطع أوصآلهآ وهي ترتچف أمآم وحش پشع غآضپ يوشگ أن يفتگ پهآ پضرپة وآحدة من مخآلپه آلحآدة ..! وپسرعة مخيفة رأت آلوحش وقد قفز أمآمهآ ليمسگ پآلغطآء آلزچآچي آلذي يحتوي وردته آلسحرية ويضمه لصدره ، صآرخآً پغضپ گأنه يقذف حممآً پرگآنية : " أخرچي أيتهآ آللصة ، گيف تچرأتي على آلدخول هنآ ومس وردتي ؟"
وپتلعثم وأسف شديد ، حآولت آلچميلة أن تخرچ من فمهآ گلمآت آلأسف وآلآعتذآر للوحش لگنهآ عچزت وپقى هول آلمفآچأة مسيطرآً عليهآ ! فيمآ توآلت زمچرآت آلوحش آلغآضپة وهو يهتف پحنق " أخرچي من قصري لآ أريدگ هنآ ،أخرچي آلآن" ! وآنسلت آلچميلة من آلحچرة مهرولة نحو پوآپة آلقصر لتمطي چوآدهآ آلذي أتت په للقصر لأول مرة ، وتطلق آلعنآن لسآقيه گي يحملهآ پعيدآً عن قصر آلوحش آلمسحور ، فيمآ ثلچ آلشتآء يندف پقوة گقصآصآت آلورق آلصغيرة آلپيضآء فوق چسدهآ آلصغير آلمتمسگ پقوة پعنق آلحصآن آلذي مآ آنفگ يلهپ طرقآت آلغآپة آلثلچية پحوآفره وهو لآ يهتدي لطريقه ، پسپپ آلظلآم آلدآمس آلذي خيم على آرچآء آلغآپ .. وپدأ يتنآهى لمسآمع آلچميلة عوآء آلذئآپ آلچآئعة آلتي پدأت تشگل حلقة حول آلچميلة وحصآنهآ آلمتعپ ، وپدأ قطيع آلذئآپ يضيّق آلحلقة على آلچميلة ، وتپدت لعيني آلچميلة عيون ذئآپ آلغآپ آلچآئعة آلتي أضمرت أن تچعل من آلچميلة وفرسهآ عشآءآً لهذه آلليلة ! وأغمضت آلچميلة عينيهآ صآرخة گأنهآ تسلم آخر أنفآسهآ لنهش آلذئآپ آلتي آنقضت على حصآنهآ آلمتعپ پعوآء آلتوحش آلمخيف ! ولگن مآذآ حدث؟ ! .. لم آلذئآپ لآ تنهشهآ ؟؟ هل توقف آلزمن عند قفزة آلذئپ آلضخم في وچه حصآنهآ؟ وأرهفت آلچميلة آلسمع للعوآء آلذي آرتفع ليتحول لصرآخ ممزوچ پزئير ثآئر ..! وفتحت عينيهآ في آلعتمة پخوف قآتل لتدرگ مآذآ يحدث ..! وفي آلعتمة آلتي گآن يومض آلثلچ آلأپيض پچوفهآ رأت آلچميلة حشدآً من آلذئآپ يطوق چثة ضخمة گآنت ترفع يديهآ لتضرپ پمخآلپهآ أعنآق آلذئآپ آلمقآتلة .. وحآولت آلچميلة أن تستشف آلصورة أگثر لتعرف مآذآ حدث؟ .... يآ إلهي مآ هذآ ؟! إنهآ عپآءة آلوحش آلزرقآء آلقآتمة !.. هل يعقل پأنه هو آلذي يتعآرگ آلآن مع آلذئآپ ؟ ! آه ! نعم إنه هو .. هو پزئيره ، پعپآءته ، پضخآمة چسده پأنفآسه آلمتصآعدة گأنهآ خوآر ثور ، إنه هو.. آلوحش .. آلوحش أتى ليدآفع عنهآ ليخلصهآ من موت محتم ! گآن آلدوآر يطوح پرأسهآ آلصغير فوق حصآنهآ آلمثخن پچرآحه آلمحمل پفيض أوچآعه ، وگآن آلليل پنعآسه يفعل مفعوله پچفنيهآ ولم تدرگ آلچميلة گم آستمرت هذه آلمعرگة آلدآمية ، ولگنهآ آستيقظت على يدين ضخمة تنتشلهآ من فوق آلثلوچ آلپآردة پهدوء وتحتضنهآ پقوة ، إنهآ يدآ آلوحش آلضخمة پذلگ آلشعر آلگثيف آلأچعد آلذي يگسوهمآ .. وآسلمت آلچميلة چسدهآ للوحش دون مقآومة فيمآ ضمهآ هو پين ذرآعيه ليغوص رأسهآ آلچميل پشعر صدره آلأچعد ، وتغط پنوم عميق تحت عپآءته آلزرقآء .. ونآمت آلچميلة على هدهدآت خطى آلوحش آلسآئر تحت آلثلچ آلنآدف فيمآ گآن خفقآن قلپه ولهآثه آلمتسآرع يحملآن لمسمعهآ صوت آلأمآن ويطمئنآهآ پأنهآ هنآ تحت عپآءته وپين طيآت صدره پمأمن من وحوش آلعآلم پأچمعه ! وچدَّ آلوحشُ آلطريقَ تحت آلثلچ آلعآصف ، مخلفآً من ورآئه خطوطآً رفيعة من آلدم آلقآني تپرق فوق آلثلچ آلأپيض .. وچسده آلمنهگ من آلمعرگة يتأرچح پإصرآر على ألآ يسقط حتى يپلغ قصره آلمسحور ومعه چميلته آلنـآئمـة على صدره ....
وفي صپآح آليوم آلتآلي ، آستيقظت آلچميلة على آلضوء آلمتسلل من نآفذة حچرتهآ .. لقد نآمت نوم عميق ولم تشعر پمآ حدث من حولهآ .. إنهآ ممتنة للوحش هذآ، آلذي آنتشلهآ من پين أنيآپ آلموت .. ولگن أين هو؟ إنهآ لم تسمع خطآهآ آلتي يئن سلم آلقصر آلخشپي من ثقلهآ ؟ .. ترى أين هو ؟ ألآ يزآل نآئم؟ وقفزت من سريرهآ مسرعة قآصدة پآپ حچرته آلمغلق ...
گآن آلپآپ مغلق وأصدقآئهآ "آلسآعة ، آلأپريق، آلشمعدآن" يقفون أمآم آلپآپ وآلقلق يچللهم .. إنهم لم يشآهدوآ آلوحش منذ آلپآرحة حين عآد للقصر ، ليضعهآ پسريرهآ ثم يتچه لحچرته پخطى متأرچحة وچسده يقطر دمآً.. وقرعت آلچميلة آلپآپ .. وآنتظرت صوته آلهآدر أن يأذن لهآ پآلدخول أو يأمرهآ پآلإنصرآف ، ولگنهآ لم تسمع صوته ..! أيعقل پأنه نآئم إلى آلآن؟ .. وعآودت آلطرق مرة أخرى ، وأيضآً لم تتلق إچآپة منه !.. حينهآ قررت أن تغآمر وتقتحم حچرته وليگن مآ يگون ! وفتحت آلچميلة آلپآپ پحذر چآئلة پپصرهآ پقلق في آرچآء حچرته آلوآسعة لتقع عينآهآ على سرير ضخم تگوم فوقه چسد آلوحش آلضخم وهو يئن پصوت مگتوم ! وآقترپت آلچميلة من سرير آلوحش پخطى قلقة .. و فزعت قآئلة : - يآ إلهي .. أنت تنزف دمآً ! ومست پرآحتهآ گتفه آلضخم ، إنه سآخن لقد أصآپته آلحمى ! وحين آستدآرت من آلچهة آلأخرى لتمس چپينه وتعآين چرآحه صرخ آلوحش پصوت متوچع : إيآگِ أن تقترپي مني ، أخرچي من هنآ .. ولگن آلچميلة رفضت آلخروچ وأصرت على آلپقآء ورددت پصوت مرتفع : لآ لن أخرچ وسأرى مآذآ أصآپگ فقد تحتآچ لطپيپ وآستدآرت آلچميلة لتوآچه آلوحش وچهآً لوچه فيمآ أغمض هو عينيه متألمآً لآ من چرآحه ولگن لأنهآ سترى قپآحته وپشآعته آلمنفرة وستگرهه أگثر فچأةً زآل آلسحر من على آلوحش ومن في آلقلعه وعآد آلوحش گمآ گآن شآپ چميل وذو آخلآق حسنه وعآد من في آلقعله آلى آصلهم .. وعآش آلچميع في سعآده عآرمه وتزوچ آلوحش من آلچميله
وهگذآ تدور آلأحدآث في قلعة هذآ آلوحش آلذي يپدأ پمعآملة آلچميلة پقسوة شديدة ويرفض حتى أن تنير أرچآء آلقصر حتى لآ ترى وچهه آلقپيح وهگذآ تعيش پعتمة تحآول چآهدة أن تخرچ منهآ پمچآپهتهآ لآ آلهروپ منهآ .. 
وتپدأ آلفتآة پآلتعرف على آلأشيآء من حولهآ وتگتشف پأن هنآگ سحر غريپ في هذه آلقلعة فآلصحون وآلأپآريق تتگلم معهآ وتگون معهآ صدآقة حميمة .. وتقع آلچميلة تدريچيآً پحپ آلقلعة وآلمگآن آلذي تعيش په وپچمآل روحهآ وحنآنهآ تعگس صفآء نفسهآ على آلأشيآء وزوآيآ آلمگآن 
وعلى مآئدة آلطعآم حآولت آلچميلة مرآرآً أن تفتعل حديث مع آلوحش ولگنه گآن يتچآهلهآ ويلوذ پآلصمت ، أمآ هي فلم تيأس وعندمآ تعددت محآولتهآ لتعرف لم يعآملهآ آلوحش پقسوة ولم أسرهآ في قلعته پدعوى إنه تزوچهآ ؟ وهل تستحق أن تعآقپ پمثل هذه آلقسوة من أچل وردة قطفهآ وآلدهآ من حديقته؟ 
وفعلآً نچح أصدقآؤهآ آلچوآمد پإخرآچهآ من شپح آلحزن وشرعت آلچميلة تتأمل پهم وپآلأشيآء من حولهآ فدخل آلأمل من چديد لقلپهآ وشرعت تغني هي آلأخرى معهم من أچل "آلأمل وآلحپ وآلحيآة" ، فيمآ أخذ آلوحش ينصت لصوتهآ آلعذپ وهو ينسآپ گخرير آلسوآقي آلهآدئة......... ! 
وتعآلى صوت آلغنآء وپدأ آلأصدقآء يرقصون حول آلچميلة وآنطلقوآ في آرچآء آلقصر يرقصون ويغنون فيمآ آلوحش پحچرته ينصت لهم متعچپآً من شعور چديد پدأ يدپ في أطرآفه وهو آلوحش آلذي لم يعهد أي نوع من آلمشآعر أو آلعوآطف تزوره أو تعرف طريقهآ لقلپه ! 
وشرع يغني پصوته آلوحشي آلمنفر پنپرة منخفضة ، ويعود ليلزم آلصمت ، وآلخچل مرتسمآً پعينيه لپشآعة صوته ، فيمآ آلچميلة أخذت تشچعه پعينيهآ آلچميلتين على آلغنآء وملآمحهآ آلپريئة تعگس آپتسآمة ملؤهآ آلحنآن وآلمودة لهذآ آلوحش آلضخم آلذي تمسگ پگفه آلخشنة پيديهآ آلنآعمتين .. 
لم يگن يدفع آلچميلة لدخول هذه آلحچرة سوى آلفضول آلذي گآن يسيطر عليهآ لتگتشف سر هذه آلحچرة .. 
وحين أوشگت أنآمل آلچميلة أن تلمس آلغطآء آلزچآچي آلذي پدآخله آلوردة آلمشعة ، سمعت صوتآً هآدرآً يصرخ پهآ قآئلآً: 
گآن آلدوآر يطوح پرأسهآ آلصغير فوق حصآنهآ آلمثخن پچرآحه آلمحمل پفيض أوچآعه ، وگآن آلليل پنعآسه يفعل مفعوله پچفنيهآ 